استعدادا للأول من ايار يوم العمال العالمي، شاركت تنظيمات منظمة البديل الشيوعي في تكريت وبغداد والشامية بحملة لتعليق اللافتات والشعارات، وقد لاقت الشعارات استحسانا من المواطنين في هذه المدن، وبادر قسم منهم بالمشاركة الطوعية بتعليق هذه اللافتات. وقد حملت هذه اللافتات شعارات مثل ” بمناسبة الاول من ايار: حرية التظاهر والاضراب” و ” عاش الاول من ايار يوم التلاحم الاممي للطبقة العاملة” و” الخلاص من الوضع الحالي ونيل الحرية والمساواة مرهون بتقدم نضال الطبقة العاملة لتحقيق الاشتراكية” و ” وقوة المرأة من قوة الطبقة العاملة” وغيرها من الشعارات التي تعبر عن طموح الطبقة العاملة بالتغيير وتحقيق المطالب .
بمناسبة الاول من ايار شاركت منظمة البديل الشيوعي في العراق بالمسيرة الخاصة بالاحتفال بالأول من ايار يوم العمال العالمي، وقد حمل الرفاق لافتات تطالب بتحقيق مطالب الطبقة العاملة، وضرورة توفير فرص العمل للجميع، كما تطالب بتوفير العيش المرفه والخدمات اللائقة للجميع، وحملت لافتات المنظمة شعارات تطالب بتثبيت العقود والمحاضرين والاجور اليومية. وقد انطلقت المسيرة من ساحة كهرمانة وسط بغداد بعد وقفة قصيرة تخللتها هتافات وشعارات منظمة البديل التي تحيي فيها الاول من ايار،
بعدها توجه المشاركون في المسيرة باتجاه ساحة الفردوس، وقد شارك في المسيرة العديد من الجهات بضمنها النقابات والاتحادات العمالية. وقد تميزت مسيرة منظمة البديل بمشاركة نسوية فاعلة، كما اضافت صورة كارل ماركس التي حملها الرفاق اثناء المسيرة طابعا مختلفا للمسيرة مذكرة بأحد أعظم المفكرين عبر التاريخ. وكانت شعارات ولافتات منظمة البديل الشيوعي الاكثر حضورا وتعبيرا .
كما وأقامت منظمة البديل الشيوعي في العراق حفلا فنيا بمناسبة الاول من اياروذلك يوم الاثنين المصادف 2/ 5، وقد ابتدأ الحفل بمجموعة من الكلمات لمجموعة من النقابات والاتحادات والمنظمات التي شاركت في الاحتفالية وقد عبر المحتفلون عن اعتزازهم بهذا اليوم الذي يمثل تقليدا عالميا يتم من خلاله تسليط الاضواء على نضال الطبقة العاملة وما تعانيه من استغلال وتهميش، وخصوصا في العراق الذي يعاني ضعف نفاذ القوانين الخاصة بالعمال، واصرار السلطات البرجوازية على اتباع سياسة ونهج الليبرالية الجديدة التي تعمل على قدم وساق من اجل خصخصة جميع القطاعات، وإعادة هيكلة المصانع والشركات التابعة لوزارة الصناعة. وقد قدمت الفرقة الموسيقية التي احيت الحفل العديد من المقطوعات الموسيقية والغنائية، بالاشتراك مع ناشطات منظمة حرية المرأة في العراق اللواتي أدين اغنيتين بهذه المناسبة.
اعداد:
جلال الصباغ