حوار صحيفة الغد الاشتراكي مع مؤيد احمد بمناسبة مرور عامين على تأسيس منظمة البديل الشيوعي في العراق، أجري اللقاء أحمد مرزوك

مرت الذكرى السنوية الثانية لتأسيس منظمة البديل الشيوعي في العراق، والبلاد والمنطقة تشهد احتجاجات وانتفاضات بالضد من الأنظمة الحاكمة، حيث الرفض الجماهيري لسياسات الإسلام السياسي وشركاؤه القوميين، من المستغلين لثروات الجماهير والممثلين لسياسات الليبرالية الجديدة الاقتصادية في الخصخصة والإفقار. وسط هذا الظرف العصيب، انبثقت منظمة البديل الشيوعي كفصيل سياسي يدعو لإنهاء النظام السياسي والاجتماعي القائم وإقامة البديل الاشتراكي.

بهذه المناسبة أجرينا هذا الحوار مع مؤيد احمد المنسق العام للجنة المركزية لمنظمة البديل الشيوعي في العراق.   

احمد مرزوك: في البدء مرت الذكرى الثانية لتأسيس منظمة البديل والجماهير في العراق تعيش انتفاضة تاريخية انطلقت منذ أكتوبر الماضي… ما تعني لكم هذه الذكرى؟

مؤيد احمد: تعني هذه الذكرى لنا الكثير، حيث تمثل محطة ذات أهمية خاصة من مسيرتنا النضالية الشيوعية في عموم العراق. حدد بيان منظمة البديل الشيوعي في العراق، الصادر بهذه المناسبة، هذه المحطة ومميزات هذه الذكرى بالارتباط مع المجتمع ونضالات الطبقة العاملة والكادحين والحركة النسوية والشبيبة التحررية.

منظمة البديل الشيوعي خلال السنة الماضية، وبالأساس عن طريق نضالها الشيوعي وخطها ومنهجها النظري الماركسي، وتبنيها لسياسات ثورية انطلاقا من هذا المنهج، تجاه ما يجري من تحولات وصراعات سياسية واجتماعية وفكرية في العراق، وبالأخص تجاه انتفاضة أكتوبر وانخراط المنظمة الفعلي فيها، تطورت الى منظمة سياسية شيوعية مكافحة في قلب المجتمع. مهما كان هذا التطور متواضعا، فان ما أنجزناه من تقدم في هذه الناحية وفي ميادين النضال الشيوعي عموما، خلال الأشهر الماضية، هو خطوة مهمة وبداية واعدة لمنظمة فتية رافعة لراية ماركس والبيان الشيوعي، في لعب دورها التاريخي نحو انتصار النضال الاشتراكي للعمال وفي التأثير على ترسيم الحياة السياسية والاقتصادية والفكرية في العراق.

احمد مرزوك: إلى أي حد تجدون الجماهير متقبلة للنهج السياسي الثوري للمنظمة، وكيف يمكن لها أن تتحرك وتعمل من داخل الجماهير التواقة للتغير، تلك الجماهير التي بادرت ودخلت ميدان العمل السياسي المباشر ورفعت شعار إسقاط النظام في انتفاضة أكتوبر؟

مؤيد احمد: إن جماهير العمال والكادحين والمفقرين ومن خلال التجارب المريرة لـ 17 سنة الماضية وصلت الى قناعة بان نقطة الانطلاق الصحيحة والطريق الأقصر للخلاص من بؤس أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، هي بدء المبادرة السياسية الجماهيرية من قبلهم، هي إيجاد التغيير بأنفسهم لا المطالبة بالتغيير والإصلاحات ممن يتحكمون ويتلاعبون بمقدراتهم وحياتهم ومصيرهم.

كانت انتفاضة أكتوبر ولا تزال، تعبيرا عن ذلك التحول السياسي والفكري الثوري لدى الجماهير المحرومة والمضطهدة والذي تبلور خلال سنوات من التجارب والنضالات. ان هذه الجماهير رفعت شعار الإطاحة بالنظام القائم بأسره، لذا فإن نهجنا الثوري وسياستنا الداعية لإنهاء النظام الحالي تحظى، وبطبيعة الحال، بالقبول لدى هذه الجماهير. بالرغم من هذا، علينا ان ندرك بان هذا القبول لا يترجم إلى الفعل بشكل آلي، حتى داخل أوساط هذه الجماهير ذات المصلحة في التغيير، بمعزل عن القيام بالنضال الدؤوب لنشر الوعي الطبقي العمالي الاشتراكي وتعبئة وتنظيم هذه الجماهير التواقة إلى التغيير حول هذا الأفق وهذه السياسة.

ما يميز بالأساس رؤيتنا وسياستنا بصدد التغيير الجذري للوضع القائم هو إننا ندعو إلى الإطاحة بالنظام القائم عن طريق النضال السياسي الجماهيري الثوري، لكون ذلك الخطوة الأولى في مسيرتنا النضالية لإسقاط النظام الرأسمالي القائم برمته وإرساء حكومة عمالية وبناء الاشتراكية. لذا ندعو ونناضل، ليس فقط من اجل الإطاحة بالنظام السياسي الحالي، بل إلى تحقيق أوسع وأعمق التحولات الثورية في النظام الاجتماعي القائم برمته، والى تشكيل مجالس العمال والكادحين والجماهير وإرساء هذه الوسيلة النضالية بمثابة سلطة هذه الجماهير الثورية البديلة.

نؤكد على ان رفع شعار إسقاط النظام والنضال من اجل تحقيقه ليس كافيا فحسب، بل يجب، وتزامنا معهما، تنظيم السلطة البديلة مكانه. والأخيرة يجب أن تكون من فعل الطبقة العاملة والجماهير الثورية نفسها من العمال والكادحين والنساء والشبيبة الثورية ومختلف الشرائح التي لها مصلحة في إيجاد التغيير الجذري.

احمد مرزوك: هل استطاعت منظمة البديل الشيوعي في العراق أن تقرأ الواقع الاجتماعي والسياسي للجماهير قبل انطلاق الانتفاضة وخلالها؟ وما هي الإستراتيجية التي تبنتها المنظمة داخل الانتفاضة، سياسيا وتنظيميا؟

مؤيد احمد: إن النقطة الجوهرية في موقفنا تجاه الانتفاضة، هي تشخيصنا الصحيح ومنذ البداية للقوى الطبقية والاجتماعية الكادحة المحركة للانتفاضة وآمالها وأهدافها الثورية، والتأكيد على تبني السياسة والإستراتيجية التي كانت ولا تزال تتطابق مع مصالح هذه القوى الطبقية التحررية وتضمن انتصار انتفاضتها.

في أجواء مليئة بمحاولات التيارات والأحزاب والقوى السياسية البرجوازية القومية والإسلامية الرجعية المختلفة والمساومين والإصلاحيين من معسكر النظام وجيوشهم الإلكترونية وإعلامهم الضخم  ومساعي ممثلي قوى إقليمية ودولية كي تطبع الحركة الاحتجاجية، وبالأخص انتفاضة أكتوبر، بطابعها، وتؤمن هيمنتها السياسية والفكرية عليها، استطعنا أن نشخص القوى المحركة الأساسية الثورية لهذه الانتفاضة، أي أن نميز بين المحاولات والمساعي الرجعية وبين نضالات جماهير الكادحين والشبيبة وأهدافها الثورية وتطلعاتها ومطالبها العادلة والتي تجسمت في شكل الانتفاضة. لقد بنينا سياستنا انطلاقا من مصالح النضال الثوري لهذه الجماهير والتي شكلت العمود الفقري للانتفاضة.

 لقد صب جل اهتمامنا في انتفاضة أكتوبر على النضال من اجل ان تنظم هذه القوى الطبقية والاجتماعية الثورية نضالها في المجالس الجماهيرية الثورية، بوصفها وسيلة السلطة المباشرة لهذه الجماهير وأداتها التنظيمية، ومن اجل ان تتسلح بأفق وأهداف سياسية تحررية واشتراكية تتطابق مع مصالحها ومع ما ترنوا إلى تحقيقها. لقد طرحنا لائحة سياسية تغطي بالتفصيل توجهاتنا وسياساتنا، وناضلنا بشكل فعلي كجزء من هذه الحركة وطوال أشهر، لتقدم الانتفاضة وتحقيق الانتصار.

في العهد الحالي، وبدون تبني نضال الطبقة العاملة والفئات الكادحة والمضطهدة الأفق والسياسة الاشتراكية وتنظم هذه القوى نفسها حول هذا الأفق والسياسة والإستراتيجية، لا يمكنها ان تؤمن الانتصار وتحقق التغيير المنشود الذي تتطلع إليه في نضالاتها الجماهيرية الكبيرة. منذ الأيام الأولى للانتفاضة، ومع وجود مئات الآلاف من المنتفضين في الساحات وشوارع بغداد وبقية المحافظات، رفعنا وبشكل جريء شعار “كل السلطة للجماهير المنتفضة”، أي كل السلطة لتلك الجماهير الثورية التي كانت تشكل العمود الفقري للانتفاضة من العمال والكادحين والشابات والشباب الثوريين. دعونا لإرساء هذه السلطة فورا بمثابة حكومة ثورية جماهيرية تقوم بالإجراءات الضرورية لتحقيق أهداف الانتفاضة ومطالبها الآنية.

إن تحقيق أية درجة من التقدم في تشكيل المجالس الجماهيرية الثورية، كان بمثابة خطوة مهمة للجماهير الكادحة لتنظيم نضالها وإرساء حكمها المباشر وبالتالي خطوة حاسمة في مسيرة إسقاط النظام وانتصار الانتفاضة. لقد رفعت الجماهير شعار إسقاط النظام وضحى المئات من الشباب بحياتهم في المواجهة مع قوى النظام القمعية، في وضع كهذا لا يمكن لأية منظمة اشتراكية وثورية حقا دعوة الجماهير الى التخلي عن شعار إسقاط النظام، بل عليها التوجه نحو الطرح العملي والطريق الصحيح لإسقاط النظام والمتمثل بتنظيم الجماهير المنتفضة لسلطتها وحكمها المباشر. لا يمكن أن يتحول تغيير النظام وإسقاطه لمصلحة الجماهير المنتفضة إذا لم تنظم هذه الجماهير سلطتها الثورية المباشرة أثناء نضالها الثوري صوب إسقاط النظام.

 إن التغييرات الثورية الحاسمة لا يمكن ان تحدث في المجتمعات بدون أن تنظم الطبقة الثورية نفسها، الطبقة العاملة والشرائح المحيطة بها هي الثورية في العهد الحالي، في تنظيماتها وأحزابها السياسية الاشتراكية الجماهيرية وبدون ان تشكل مجالسها وأدوات حكمها المباشر. ان شعار كل “السلطة للجماهير المنتفضة”هو شعار لإرساء الجماهير المنتفضة المؤلفة أساسا من العمال والكادحين والنساء والشبيبة الثورية والجمهور الواسع من المعطلين والمعطلات عن العمل لسلطتهم المباشرة، هذه السلطة هي شكل من أشكال السلطة الثورية في زمن الانعطافات السياسية الكبيرة في المجتمع. وهذا ما طرحناه وهذا ما كان يميزنا بشكل واضح عن الآخرين.

احمد مرزوك: كيف يمكن لمنظمة البديل الشيوعي في العراق أن يكون لها تأثير اجتماعي فعال؟ وما هي أساليب وأدوات المنظمة في الارتقاء بعملها السياسي، وفق المعطيات في الواقع؟

مؤيد احمد: إن الحديث عن “الارتقاء بعمل منظمة البديل الشيوعي”هو الحديث عن مدى دورها وتأثير نضالها على تطوير التيار والحركة الشيوعية على صعيد المجتمع، هو الحديث عن مدى تأثير المنظمة على تحويل الماركسية إلى تيار فكري وسياسي قوي داخل الحركة العمالية بحيث ينظم هذا التيار ويقود نضال العمال والشغيلة ويقويه لدك أركان حكم الطبقة البرجوازية برمته. وفي الميدان السياسي وتجاه ظروف السياسية المشخصة الحالية في العراق، تقاس الإنجازات بمدى تأثير نضالنا على تطوير الاقتدار النضالي للطبقة العاملة والفئات المضطهدة والكادحة والعاطلين والعاطلات عن العمل والشبيبة الثورية والحركة النسوية التحررية وغيرهم وفي مختلف ميادين النضال اليومي والسياسي.

إن الارتقاء بدور منظمة البديل الشيوعي، يعني التقدم في إنجاز ما أشرت إليه أعلاه. وهذا ما يحتاج إلى تطوير دور هذه المنظمة وقبل كل شيء بمثابة منظمة ماركسية ذات رؤية نظرية وسياسية واضحة بحيث تجسد الاستقلال السياسي الطبقي للطبقة العاملة باستمرار في ميدان الصراع الطبقي وتجاه المعضلات والمسائل والقضايا التي تواجهها الحركة العمالية والجماهير الثورية.

إن بناء تنظيم شيوعي واسع ومنظم ومنخرط في النضال الاقتصادي والسياسي والفكري للعمال والكادحين وتامين الوسائل الإعلامية المعاصرة الكفيلة بإيصال السياسة والرؤية الشيوعية إلى أوسع قطاعات الجماهير المحرومة والكادحة والمضطهدة، هو من المهام التي تساعد بشكل كبير على الارتقاء بعمل هذه المنظمة في الوقت الحالي.

احمد مرزوك: كمنظمة ماركسية و ثورية تطمح لتحقيق سلطة العمال والكادحين والمعطلين والارتقاء بواقعهم، كيف وجدتم التفاف فئات العمال والكادحين والمهمشين حول أطروحات منظمة البديل الشيوعي؟ و كيف تقيمون انخراطكم داخل نضالات العمال اليومية؟ 

مؤيد احمد: أن نكون ثوريين وماركسيين ومناضلين من اجل إقامة “سلطة العمال والكادحين” لا يكفي لكي نتحول بالفعل إلى منظمة منخرطة في نضالات العمال وكجزء عضوي من الطبقة العاملة والحركة العمالية. بالإضافة إلى هذا النهج السياسي الشيوعي، نحتاج أن نكون منظمة عمالية موجودة فعلا داخل أوساط هذه الطبقة ونضالاتها اليومية الاقتصادية والسياسية والفكرية، وهذا ما لا نستطيع ان نجزم بأننا حققناه بالرغم من بعض النجاحات في هذا المضمار ودورنا في تقوية وتوحيد نضالات العمال أينما استطعنا ان نتواجد.

ان التظاهرات والاحتجاجات اليومية لمختلف شرائح الطبقة العاملة، وعلى مدار السنة، هي من مشاهد النضال الطبقي للعمال التي نراها باستمرار لأجل مطالبها اليومية، من رفع الأجور واسترجاع المستحقات وتحسين مستوى معيشتهم، إلى مقاومة انتهاكات الدولة ومؤسسات القطاع الخاص والعام والرأسماليين لحقوقهم. كما إن أقساما واسعة من الطبقة العاملة التي تعمل في قطاع العمالة الهشة والتي تعاني من البؤس الاقتصادي، تجد منفذا للتعبير عن سخطها ونضالاتها عن طريق الاعتراض والحركات الاحتجاجية العامة مع الملايين من العاطلين والعاطلات عن عمل الذين يعيشون في وضع اقتصادي بائس، بمن فيهم الشابات اللواتي أصبحن سجينات العمل المنزلي والتهميش وكذلك الصف العريض والطويل من الخريجات والخريجين الذين يعيشون بدون أي دخل يومي.

شكلت هذه الفئات الواسعة من العمال والكادحين والمعطلين عن العمل العمود الفقري لانتفاضة أكتوبر والاحتجاجات المستمرة منذ سنوات عديدة في العراق. إن التواجد في قلب النضال العمالي وفي نضالات مختلف شرائحها، هو مهمة أساسية لأية منظمة شيوعية وماركسية ترفع راية البيان الشيوعي والاشتراكية. إن أقساما من هذا الفئة الشابة من العمال العاملين في العمالة الهشة وصف واسع من العاطلين عن العمل وفئات كادحة شابة أخرى شاركت في انتفاضة أكتوبر وسجلت دورا تاريخيا في النضال لأجل إيجاد التغيير والخلاص من النظام الحالي.

إن منظمة البديل الشيوعي ناضلت و لا تزال من اجل أن ينتظم الصف المستقل للعمال والكادحين والعاطلين والعاطلات عن العمل في منظماتهم الجماهيرية المستقلة، والتي تتبنى الأفق السياسي الاشتراكي والتحرري، وفي لجانهم ومجالسهم الثورية. بالرغم من مساعينا الحثيثة لتشكيل هذه المنظمات وهذه المجالس، وبالأخص مساعينا لتنظيم الشبيبة الثورية في لجانها ومجالسها الطليعية، غير إنها لم تتبلور ولم تتحول إلى حركة مجالسيه طليعية تقود المنتفضين في الساحات، ولم تتحول إلى حركة مجالسيه عامة في الأحياء والمحلات والمعامل والمؤسسات. إن مهام كهذه لا زالت في أولويات عملنا النضالي. لقد طرحنا رؤيتنا وطريق التقدم إلى الأمام وهذا ما يشكل إحدى مميزات نضالنا في خضم الصراع الطبقي الدائر في المجتمع.

هذا، وان نضالات العمال العاملين والعمال العاطلين عن العمل مستمرة بشكل يومي، حيث يناضلون من اجل مطالبهم الآنية والدفاع عن معيشتهم ومستقبلهم. إن دفاعنا المستميت عن هذه النضالات مستمر، ولكن ما نحتاجه هو النضال الفعلي لأجل تقويتها والارتقاء بتنظيمها وتوحيد صفوفها في حركة عامة على صعيد البلاد وان تُنظّم نفسها في نقابات ومجالس عمالية جماهيرية تتبنى رؤية سياسية مدافعة عن مصالح الطبقة العاملة واستقلاليتها السياسية الطبقية.

وفقا لنفس هذا السياق، ولتامين الاستقلال الطبقي العمالي، نحن مستمرون في الدفاع عن النقابات والاتحادات عموما ونناضل من اجل تقوية الخط السياسي الاشتراكي داخل الحركة النقابية العمالية التي تؤمن استقلالية الطبقة العاملة وتدافع عن مصالحها كطبقة اجتماعية.

إن الأحزاب البرجوازية المختلفة تحاول السيطرة على الحركة العمالية والحركة النقابية بمختلف الطرق كي تفرغها من محتواها النضالي العمالي وتحولها إلى أدوات ملحقة لسياساتها وإستراتيجيتها. ناضلنا ولا نزال، وكجزء من الحركة العمالية، بوجه التيارات والتوجهات التي تجر الطبقة العاملة بهذا الاتجاه. وفي نفس هذا المسار نتضامن بقوة مع الناشطين العماليين والنقابات التي تدافع عن استقلالية مصالح الطبقة العاملة ونضالاتها واستطعنا أن نؤمن علاقة وثيقة نضالية مع اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق في النضال اليومي للعمال وتجسيد السياسة الطبقية العمالية على صعيد النضال النقابي العمالي.

14 آب 2020

عن Albadeel Alsheoi

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

x

‎قد يُعجبك أيضاً

حول أوضاع المرأة الريفية في العراق

اقبال صلال من المعروف إن الزراعة هي المحرك الأساسي في المجتمعات الريفية، ومن المعروف ايضا إن ...

الثامن من اَذار 2024، تحديات وافاق النضال النسوي التحرري في المنطقة

يمر النظام الراسمالي حاليا باحدى اكبر واعمق ازماته التاريخية. ويبدو ان احدى بؤر هذه الازمة ...

حول حركة سلم الرواتب

جلال الصباغ    "الصورة لا تزال غامضة، لكن يجب في كافة الأحوال تعديل سلّم الرواتب القليلة ...

ما بين أجور نائب وعامل

طارق فتحي نشرت بعض وسائل الاعلام التكلفة الاجمالية لمجلس النواب في العراق، والمكون من 325 ...

إقليم كوردستان، إفلاس السلطة وعجز الحركات الاحتجاجية

نادر عبدالحمید إن مزيجا من إفلاس السلطة وعجز الحركات الاحتجاجية لفرض التراجع على هذه السلطة ...