تلبية للدعوة التي وجهها الحزب الشيوعي العمالي الإيراني / الحكمتي لمنظمة البديل الشيوعي في العراق للمشاركة في مؤتمرهم التاسع ، شارك كل من الرفيقين عبدالله صالح و الرفيق نادر عبدالحميد )كوفد يمثل منظمة البديل الشيوعي في العراق في مؤتمر الحزب المذكور الذي إنعقد في مدينة ستوكهولم أواخر تشرين الثاني ٢٠١٩
وقرأ الرفيق عبدالله صالح رسالة منظمة البديل أدناه على المؤتمرين
الرفاق في الحزب الشيوعي العمالي الإيراني – الحكمتي
السيدات والسادة الحضور
باسم منظمة البديل الشيوعي في العراق وباسمنا كهيئة تمثل المنظمة في هذا المؤتمر، نهنئكم بانعقاد مؤتمركم هذا ونتمنى لكم النجاح .
انعقاد هذا المؤتمر يتزامن مع غليان وحراك ثوري لجماهير العمال والكادحين في منطقة الشرق الأوسط ، من ايران الى العراق ولبنان والذي يهدف الى اسقاط الأنظمة السياسية الحاكمة لتلك البلدان ويُعبر بشكل جلي عن الإرادة السياسية للطبقة العاملة للخلاص من السلطة البرجوازية القومية والإسلامية الطائفية .
ان أي تقدم لهذه الحركة الثورية في أي بلد من تلك البلدان هو تقدم في البلدان الأخرى . هذه السلطة القمعية للاسلام السياسي القومي في هذه البلدان لا يمكنها إدارة المجتمع دون فرض الجوع والحرمان الاقتصادي والقمع والقتل وقد وصلت في ساستها الرجعية هذه الى طريق مسدود وحان وقت اقتلاعها من جذورها واسقاط هذه السلطة البرجوازية وتحقيق الاشتراكية في المنطقة .
من الصعب اسقاط هذه الأنظمة دون حضور الطبقة العاملة في ميدان هذه المعركة السياسية كطبقة مستقلة ضد البرجوازية وبأفق اشتراكي وأممي .
ان منظمة البديل الشيوعي في العراق وفي الوقت الذي تقف جنبا الى جنب مع الطبقة العاملة والجماهير الكادحة من النساء والشابات والشباب الثوري المنتفض والمتطلع الى الحرية في العراق و تناضل وتسعى من اجل تحقيق اهداف انتفاضتهم هذه ، تَمُد في الوقت نفسه ، يد التضامن الاممي الى الجماهير المنتفضة في ايران وتناضل من أجل تقوية الحركة العمالية الشيوعية في قلب هذه الانتفاضة الجماهيرية في هذين البلدين وجميع البلدان في المنطقة .
اليوم واكثر من أي وقت مضى يمكن لمس ضرورة وجود أممية شيوعية وان وحدة مصير هذا النضال لجماهير العمال والكادحين في هذين البلدين يُثبت ويُؤكد هذه الضرورة .
نكرر أملنا وتمنياتنا لمؤتمركم بالنجاح
عاشت الاشتراكية
عاشت الأممية
منظمة البديل الشيوعي في العراق
٢٣ / ١١ / ٢٠١٩